تسألني كثيرا حبيبتي ماذا بك؟؟؟
فأجيبك بدموعي خائفة ،فتتعجب من اجابتي
لم حبيبتي ألست بجوارك؟؟
بلى أنت بجواري وحبي لك هو سبب بكائي
أتريد أن تعلم حبيبي؟
يخيفني أن أبتعد عنك
يخيفني ألا أجدك بجواري
يخيفني أن يكتب لي القدر ألا أكمل حياتي معك
يخيفني أن أستيقظ ذات يوم لأجدني وحيدة....بعيدة
يخيفني أن أعيش مع ذكريات حبك بمفردي
يخيفني أن يأتي يوم أتذكر حبك ...فلا أملك وقتها سوى تنهيدة وبكاء
يخيفني الاحساس بأن الأقدار لابد وأن تنتصر مهما كتبت
يخيفني أن يأتي يوم أحبك فيه وأتألم بحبك
يخيفني أن تراني مرة فتقول هذه......كانت حبيبتي
يخيفني أن أتمنى ذات يوم بأني لم أقابلك
يخيفني أن أراك حولي ولكنك أبعد ما يكون عني
يخيفني أن أجد أحلامي تنتهي ، فلا تحققها معي
فهل علمت الآن حبيبي ما يخيفني؟؟
بقدر حبي لك بقدر ما يكون خوفي
وكلما أحسست بالأمان معك، ازداد خوفي أكثر
لن تكون أحلامي بدونك ،لأنك صانعها
ولن تكون حياتي بدونك لأنك أجمل ما فيها
لا أخاف منك بل عليك، وأيضا على قلبي
ولكن ان كان وجودي بجوارك يوما لن يكون الافضل لك ،
فعندها أنا من ستتركك ،
أنا من سترحل من وجودك بأكمله
فأنا لاأتمنى سوى حبك وسعادتك
وسعادتك سأراها في ابتسامتك واستقرارك مع من تحب،
وأما حبك فسأعيش فيه وحيدة،
سأصنع منه عالمي الخاص،
وستظل أنت فيه حبيبي وأميري،
لكن عندها لن يكون ذلك سوى في نفسي فقط.....
فاعلم فقط يا حبيبي بانه مهما مر الزمان
ومهما كان المصير ،وكيفما دارت الأيام
أنت حبيبي وستبقى حبيبي مهما كان.............