تعرف ايه عن الكوكا كولا

مشروب أسود اللون، له أضراره المعروفة على العظام ، يؤدي إلي السمنة ، يدمنه الصغير قبل الكبير فهو يحتوى على نسب عالية من مادة الكافيين، إنه مشروب "الكوكاكولا".. تعرف معنا على مشروبك اليومي وتاريخ صناعته.

يعتبر الدكتور " جون بيمبرتون " هو مخترع مشروب "الكوكا كولا" عام 1885، وكانت عبارة عن مزيج من النبيذ الفرنسي و أوراق نبات الكوكا الذي شاع استخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1880 لعلاج الصداع.

وظهر المنتج للنور أول مرة سنة 1885 تحت اسم "شراب النبيذ الفرنسي والكوكا لبيمبرتون"، ولكن في العام نفسه، تم استبعاد مادة النبيذ المسكرة واستبدلت بالمياه الغازية وتغير اسم الشركة إلى شركة "Coca-Kola".

وأوضح "جون واتان اوجوارد" مؤرخ الماركات العالمية لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أنه في عام 1891 اشترى "آسا كاندلر" وهو رجل أعمال من مدينة أطلنطا الأمريكية ماركة ""Coca-Kola ، و غير حرف K إلى C و أصبح أسم الشركة ""Coca-Cola".

ورأي كاندلر أن هذا الاسم أكثر سهولة في النطق على الجمهور وسيحقق انتشارا واسعا، وقد حدث ذلك بالفعل.


بابا نويل



واستوحت الشركة في هذا الوقت لون ماركتها الأبيض والأحمر من ملابس "بابا نويل" واستعانوا به في الإعلان وظهر ممسكا على ظهره بزجاجة كوكولا بدلا من حقيبة الهدايا المعروف بها، وتقدر قيمة العلامة التجارية بنحو 70 مليار دولار.

وشاع أن منتج الكوكا كولا في بداية مشوارها كانت تحتوى على كمية صغيرة من الكوكايين أيضا بالإضافة إلي النبيذ ولكن منذ عام 1903 عندما جرم القانون الأمريكي بيع الكوكايين استبدلته الشركة بالكافين.


الكولا في الدول العربية



وتحدثت موسوعة "ويكيبيديا" على شبكة الانترنت عن تاريخ وجود الكوكا كولا في الدول العربية ، فمنذ خمسينيات القرن العشرين كان في بغداد معمل ينتج مشروب كوكا كولا بامتياز، وفي الستينيات أغلق المعمل وصودرت الشركة على أساس قانون المقاطعة العربية.

كما أنتجت كوكا كولا لفترة طويلة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية تحت اسم « كوكا كـ »، وعندما تم إنهاء العمل بالمقاطعة من الدرجة الثانية توقف إنتاج « كوكا كـ » لتُطرح « كوكا كولا » رسمياً.

وجهت حملات مقاطعة بين الفينة والأخرى من بعض الجهات في دول عربية ضد شركة كوكا كولا بدعوى أن للشركة "تعاملا مباشرا مع إسرائيل".

كان المشروب متوفرا لفترة طويلة فقط في مصر، حيث كانت الأخيرة قد خففت من قيود مقاطعة الشركات المتعاملة مع إسرائيل على إثر اتفاقيات السلام بينهما.

سمح الأردن هو الآخر بإقامة مصانع للشركة على أراضيه على إثر اتفاق السلام مع إسرائيل عام 1994.

وانتشرت منذ أعوام قليلة على المواقع الالكترونية والمنتديات فكرة أنه بالوقوف في المرآة ممسكا زجاجة الكوكا كولا ستنعكس لك جملة بالعربية هي "لا محمد لا مكة" ولكنها مجرد شائعة على الإنترنت لم يؤكد أحد صحتها.

حدث ولا حرج
وأجمع الأطباء على أن للمشروبات الغازية أضرار بالغة على صحة الإنسان منها:
-تحتوي العلبة الواحدة على ما يعادل 10 ملاعق سكر كافية لتدمير فيتامين ( ب ) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية و الاضطرابات العصبية والصداع والأرق والكآبة والتشنجات العضلية.

- كما تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية الهامة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى إلغاء دور الأنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام .

- تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما قد يسبب التهابات وتقرحات للمعدة.

- كما تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة وضعف العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر.

- تحتوي على أحماض الفوسفوريك والماليك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.

- تحتوي الدايت منها على المحليات الصناعية التي تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف.
بعض الأشخاص يفضل تناول مشروب غازي بارد بعد وجبة الطعام.. هذا التصرف يؤثر على عمل الأنزيمات الهاضمة حيث أنه يخفض درجة الحرارة فتفقد الأنزيمات الهاضمة قدرتها على العمل حيث أن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي الدرجة المناسبة لعمل الأنزيمات ، فلا تهضم الطعام جيدا مما يؤدي إلى تكون الغازات وبعض أنواع السموم التي تنتقل مع الدم إلى خلايا الجسم وقد تؤدي في النهاية إلى العديد من الأمراض.

- إنك عندما تشرب المياه الغازية فإنك تبتلع كميات من ثاني أكسيد الكربون وبالتالي تحرم جسمك من الحصول على نسب الأكسجين اللازم.