تجهز واستعد ياقلمي للرثاء
فـ كلانا سيُـعدم هذا المسـاء
فـ فوهة احزاني بدأت تُزلزل الارض اللتى حولها
فهي على وشك الاندفاع
ضجيج
و
صخب
هي ترجمه مااشعر به الان
صرخات
و
ويلات
هي مااتنفسها وصداها يصل إلى العنان
قلبي اصبح مُحطماً
تناثر في شوارع الحـــب
تحت اقدامهم يعتصر ألماً ورعبا
يستنجد بهم ولكــــن كـ العاده
لامُجيــب
.
.
.
هاهو بركان الحزن بدأ بـ الهيجان
واسمع صرخات تصدر من الفوهه ....يكفي ايها الزمان
والحمم بدأت تتدافق منه وتسري في جسدي
اصبحت هي من تسير في اعرقي واوردتي بديلاً لدمي
بعض الاورده تنفجر لاتحتمل هذه الكتل الحارقه الجارفه
لاتمتلك طاقه التحمل تلك المُفعمه بكلمات العشق والغرام
تلك التى تسير في اوردتكم
فـ هنيئاً لكم
بدا يضيق بـي النفــس جراء... كحـ كحـ كحــ ...استنشاق تلك الغازات الهموميه الصادره منها
مع كُـل سعله تخرج حمم بركانيه صغيره وتسقط على اوراقي فـ تُبيــدها وتحرقها اشد حــرقه
.
.
.
احلامي تُعقر
وامالي تتبخر
وروحٌ بداخلي بدأت تحتضر
وارى قلمي بدأ ينكسر
.
.
قلمـــي!!!!
عجباً له اصبح لايكتب الا
احاسيسٌ مُتعبه
ويترجم انفاساً لاهثه
وروحٌ في شوارع الحب هائمه
ويحمل افكـاراً لـ جادتها تائهه
وحروفٌ شاكيـه
.
.
انتهى كُـل شئ
وبدأتُ اعزف لحن الرحيـــل
فـ اللحنُ هو صوت البركان الثائر
وهو يجعــل جسدي
حُطــاماً...ناراً تلتهـــب
ويستمر العزف
يستمر
يست
يس
ي
.
.
.*لم تنجو من هذه الكارثه "العُظمـى" سوى ورقه القى بها هذا العاشــق بعيداً عنــه لكي لاتحترق مع تلك الاوراق المُبعثره المُحــترقه..
مكنونها هو
"قولوا لها انى احبها"